أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان تنظيم "داعش" الإرهابي ظهر نتيجة تدخل واشنطن والغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
وأشار الوزير الروسي إلى أن سياسة الغرب في الشرق الأوسط أدت إلى ما تشهده المنطقة حاليا، منوها بأن واشنطن وافقت على طرد ضباط نظام صدام حسين من الجيش العراقي، ما أدى إلى تهميش السنة في العراق وانضمام العديد من الضباط السابقين إلى "داعش" وغيره من الجماعات المسلحة.
وأكد لافروف ضرورة الحفاظ على التنوع الديني وحماية حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط.
وقال لافروف في كلمة ألقاها أمام المشاركين في منتدى لشباب روسيا في مقاطعة فلاديمير إن "ما يجري في سوريا الآن يهدد بتدمير التوازن الديني والطائفي الذي ظل قائما رغم كل الحروب الدموية"، مؤكدا "وإذا شهد عصرنا إخلالا بهذا التوازن فإن ذلك سيكون عارا على الجميع".
وأكد الوزير عدم وجود أي ضمانات لتجنب تكرار السيناريو الليبي في سوريا في حال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن شركاء روسيا يدعون إلى إبعاد الأسد عن السلطة قبل مكافحة الإرهاب، لكن موسكو ترى ذلك ممكنا فقط من خلال الانتخابات.
وذكّر لافروف بأن ليبيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي انزلقت إلى الفوضى وأدى ذلك إلى تزايد النزعات الانفصالية، مشيرا إلى أن السلطات المركزية لا تسيطر حتى الآن على عدد من المناطق في البلاد استولى عليها "إسلاميون متشددون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News