أعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز استقالتها، على خلفية تسريبات كشفت عما اعتبر تواطؤا ضد حملة المرشح بيرني ساندرز المنافس السابق لهيلاري كلينتون.
وقالت شولتز في بيان إن من الأفضل أن "أستقيل من منصبي كرئيسة للحزب في نهاية المؤتمر العام"، في وقت نشر موقع ويكيليكس الجمعة نحو 20 ألف رسالة الكترونية تكشف أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية.
وجاءت الاستقالة بعدما قرر الحزب استبعاد شولتز من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على خلفية تسريب الرسائل الإلكترونية.
ومن بين الرسائل الإلكترونية، رسالة لرئيسة الحزب تصف تصريحات علنيه له باعتزامه إقالتها إذا أصبح رئيسا بالـ "السخيفة"، قائلة إنه "لن يصبح رئيسا".
وخاض ساندرز معركة ضد كلينتون استمرت عاما في الانتخابات التمهيدية. إلا أنها تمكنت من الحصول على عدد كاف من أصوات المندوبين لتضمن ترشيحها في مطلع يونيو. لكن ساندرز لم يقر بهزيمته ولم يعلن تأييده لها حتى 12 يوليو.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News