قالت مصادر فلسطينية مواكبة إنّ «هذه هي المرة الاولى التي تتم فيها مناشدة الجيش اللبناني بالدخول الى المخيم بهذه الطريقة وهو ما يعني أنّ الاهالي فقدوا ثقتهم ببعض الفصائل الفلسطينية التي لا تستطيع وقف مسلسل الاغتيالات والقتل الذي سيؤدّي الى تدمير المخيم وتهجير اهله».
هذا وسلّم اثنان من مناصري الاسير كانا قد لجآ الى منطقة الطوارئ في تعمير عين الحلوة نفسيهما الى مخابرات الجيش اللبناني على حاجزه عند مدخل التعمير وهما محمود القاروط وبهاء برناوي وهما مطلوب للسلطات اللبنانية.
وذكرت مصادر أمنية أنّ المذكورين تلقّيا تهديدات بالقتل من احد مسؤولي تنظيم جند الشام الفلسطيني وهو (هيثم الشعبي)، وانهما لجأا الى احد المشايخ الفلسطينيين في المنطقة وأبديا له رغبتهما بتسليم نفسيهما بسبب تلك التهديدات.
وأكدت مصادر مطلعة أنّ هناك عدداً من الاشخاص من انصار الأسير يريدون تسليم انفسهم ومن بينهم يحيى العر ولكنّ العناصر الاسلامية المتشدّدة تمنعهم من ذلك لاسباب عدة اهمها معرفتهم بالكثير من الامور اثناء اقامتهم الطويلة داخل المخيم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News