تسببت عدة عوامل في الحكم على القمة العربية التي تنعقد في موريتانيا، بوصف خبراء لها بأنها "قمة بلا قيمة"، إذ جعلها الأضعف، رفضُ المغرب استضافتها وغياب رؤساء عنها.
وفي سياق التحضيرات فقد تأكد أن كلا من أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر سيشاركون في القمة.
وذكرت وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبدالله الثاني لن يحضر القمة العربية في نواكشوط، وسيترأس رئيس الوزراء هاني الملقي الوفد المشارك في أعمال القمة.
كما اعتذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حضور القمة العربية وكلف المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بترأس وفد مصر في اجتماعات القمة العربية التي تستغرق يومين.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة نظرا لوفاة شقيقه في قطر منذ يومين وتوجهه إلى هناك للعزاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي: "رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم لن يشارك في اجتماعات القمة العربية السابعة والعشرين المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط"، دون ذكر الأسباب.
كما تضاربت الأنباء بشأن مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ولم تصدر الرياض حتى الآن بيانا رسميا بذلك، أما سلطنة عمان فسيترأس وفدها ممثل خاص للسلطان قابوس، فيما ستشارك دول البحرين وفلسطين والمغرب وتونس بوفود برئاسة وزراء الخارجية، وتتغيب سوريا عن القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
وسيتغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأسباب صحية، ليمثله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
أما الأزمة الرئاسية في لبنان فستُغّيبُ رأس هذه الدولة عن القمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News