جو بو عيد.. هذا ما يُزعجني بشذى حسون

في جعبة المخرج اللبناني الموهوب جو بو عيد، سلسلة تعاونات غنائية مع عدد من النجوم العرب، لعلّ أبرزهم النجمة الإماراتية أحلام الشامسي في فيديو كليب "يلازمني خيالك" والنجمة اللبنانية مايا دياب، التي شغلت السوشيال ميديا بشخصية "سيمونا سكر" التي ستظهر بها في فيديو كليب أغنية "سبع ترواح".

بو عيد قال إنّ ابتعاده خلال الفترة الماضية كان بهدف الاستراحة قليلاً في وسط زحمة الأعمال الموجودة على الساحة اليوم، وهو يُحبّ أن يترك بصمة في كلّ عمل يُقدّمه فلديه الـ Spices الخاصّة به التي يُضيفها إلى كل كليب يُخرجه وهذا ما يبقى عالقاً في ذهن المشاهدين.

وعندما سألناه عن خلافه مع النجمة شذى حسون وتعاونها مع مخرجين آخرين، نفى جو وجود أي خلاف بينهما، بل على العكس، فهما يمضيان وقتاً طويلاً في بيروت، ولكنّه يسجّل عتباً عليها للمرّة الأولى، أنّها على خلاف مع أحلام، وقد علم بذلك مؤخراً، متمنّياً أن تتصالحا قريباً، فهما كانتا صديقتين وتعرفان إحداهما الأخرى.
وأضاف عندما سألناه لو يقوم بدور المصلح قائلاً: "كلتاهما قلبها طيب وتعرف إحداهما الأخرى جيّداً، وقد تعودان صديقتين في أي وقت، ولكن هذا أكثر ما يُزعجني من شذى هو خلافها مع أحلام".

أمّا عن الزوبعة التي خلقها مؤخراً حول شخصية "سيمونا سكر" التي ستجسّدها مايا دياب في عملها الجديد، رفض جو الحديث عن تفاصيل الشخصية، طالباً إلى الجمهور متابعة العمل الذي لم يتبقَ سوى أيام قليلة على صدوره وردّ على سؤالنا عن مدى "ذوبان" كيان مايا في شخصية سيمونا: "مايا شخص ذكي وخلوق ومرح جدّاً وأظنّ أنّها لم تفكّر بأن تذوب شخصيتها لمصلحة سيمونا، وهذا سرّ نجاحها... استمتعت جدّاً بالعمل معها في هذا الكليب الذي يُشبه الفيلم القصير".

وأردف بو عيد بالقول: "أتشوّق أكثر من مايا وجمهورها لصدور العمل، والحديث في وسائل الإعلام عن سيمونا سكّر خلق Buzz وتسويقاً للعمل قبل صدوره"، وعن تقديمه شخصية مثيرة للجدل انطلاقاً من الاسم، قال: "أنا شخص وصفوني بالجريء وكل ما في الأمر أنّني خلقت كاراكتيراً يبدو أنّه شكّل محور اهتمام للجمهور".

وعن الرسالة التي يحملها الكليب، نفى جو أن تكون كوميدية فكاهية بحتة، مشيراً إلى أنّ شخصية مايا تتطابق مع عبارة "سبع ترواح"، وهي من تدير "اللعبة" في الكليب كاملاً، مشيراً إلى أنّه أضاف صورةً جميلة لأعمال مايا بروح الفيلم القصير المودرن وصورة خاصّة بمايا لم نرها بها من قبل.