وافق مجلس شورى الجهاد في تنظيم القاعدة، على فك إرتباطه بجماعة جبهة النصرة التي كانت حتى الأمس القريب، ذراع قاعدة الجهاد في الشام (سوريا).
الإتفاق الذي جاء بالتراضي بين الشيخ أيمن الظواهري من جهة وأمير جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، من جهة ثانية قضى بإعتبار "النصرة" طرفاً مستقلاً وهو ما أدى إلى تغيير أسمها ورايتها إلى "جبهة فتح الشام" براية إسلامية بيضاء مشابهة لراية حركة طالبان في أفغانستان.
ويشير مراقبون، أن إنتقالة النصرة من كنف القاعدة إلى الكنف المستقل تحت الراية الاسلامية، هو سياق إنتهج قبل فترة وروجت له دول خليجية من أجل إعتماد النصرة كطرف معتدل تخلى عن أفكار التشدد بإتبعاده عن القاعدة، وهو ما سيؤدي لاحقاً إلى إخراج النصرة من القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية التي تقوض من حركة الدعم للجماعة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News