لم يسمع رئيس الحكومة تمام سلام أيَّ كلمة عتب موريتانيّة على ما احدثه سوء الترجمة لكلام وزير الصحة وائل ابو فاعور حول موضوع النظافة في موريتانيا قبيل القمة العربية، بل اقتصر الأمر على الوفد الإعلامي الذي ظنّ أنّ بُعد المسافة والجغرافيا بين لبنان وموريتانيا سيقلّل من أهمّية ما اعتاد لبنان على إثارته وتحويله قضية.
وإذ تفاجَأ رغم أنه كان متحسّباً لانتشار الخبر داخل الخيمة الإعلامية، لكنّ الأمر لم ينعكس ردّةَ فعل سلبية، إنّما قوبلَ بمعاملة خاصة مع بعض "التلطيشات" لجهة تأمين المكان والاهتمام وتقصّدَت التشريفات الموريتانية وأصرّت أن يعرّج الوفد على إحدى الفيلات التابعة للدولة، ليتفاجَأ الوفد أنّ الفيلا أعِدّت بأحلى حلّة مع نظافة فائقة وحسنِ ضيافة وطيب الكلام.
وعلى سبيل المزاح وُجّهت لأبو فاعور دعوة لقضاء عدة أيام في موريتانيا والمسامح كريم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News