المعترضون في التيار: "يا محلا ايام الحريري"

على مسافة ساعات من ظهور نعيم عون الإعلامية إلى جانب حشد من المعارضين على مروحة الإقصاء، يسود إمتعاض واسع صفوف التيار الوطني الحر من جراء الإجراءات الممارسة بحق القادة النضاليين التاريخيين لمصلحة رجال أعمال طارئين على التيار البرتقالي وأضحوا يتحكمون بأموره!.

وعلى مبدأ "نحو الحريرية سائرون" لا يخفي العونيون القدامى أن الحالة التي عاشوا وترعرعوا فيها باتت تضمحل لمصلحة أصحاب المال والأعمال الذين إجتاحوا التيار ويسعون لتثبيت أنفسهم فيه من بوابة الإنتخابات الداخلية وإقصاء القادة النضاليين الذين باتوا "من المغضوب عليهم ولا الضالين"، بغاية حماية عروشهم القابعة اليوم على أكتاف الفئات الشعبية التي ناضلت حتى أوصلت التيار للحالة التي هو عليها اليوم.

الإمتعاض من مسار الأمور في التيار، أجبر العونيين على سلوك درب وسائل التواصل الإجتماعي التي باتت المتنفس الوحيد لديهم للتعبير عن إعتراضهم على ما يجري بعد أن سُدّت وتُسّد بوجوههم أبواب الشكاوى حتى بات من هم في مواقع الحكم لا يبصرون أو يسمعون من أكل النضال على ظهرهم وشرب، الذين يتركون اليوم بحال سبيلهم مع وجع فقدانهم لمبادئ كوت قلوبهم حزناً عليها!.

ملاحظة: الصورة المرفقة يتم تداولها عبر مواقع التواصل