أبلغت مصادر فلسطينية ان "القوى الإسلامية" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا نجحت في الحصول على تعهُّد واضح من "المجموعات الاسلامية" المتشددة التي تؤيّد فكر تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" او تدور في فلكهما بعدم الإقدام على أيّ عمل أمني يسيء الى أمن واستقرار المخيمات ولا سيما عين الحلوة او الى الداخل اللبناني.
ووُضع هذا التطور في سياق المساعي الفلسطينية الرامية لتفادي اي اقتتال داخلي في المخيمات او فتنة مع الجوار اللبناني، في ظل الهواجس اللبنانية التي تحدثت عن معلومات حول مخطط للمجموعات الجهادية للاستعداد للانتقال من مرحلة "النصرة" إلى "الجهاد"، وتنفيذ هجوم على مناطق لبنانية محدَّدة وقطع الطريق الرئيسية بين صيدا والجنوب ومحاصرة جمهور "حزب الله" ومنْع الإمدادات عن الجيش اللبناني وضرب بعض مواقعه المحيطة بـ"عين الحلوة".
وأوضحت المصادر الفلسطينية ان "الحركة الاسلامية المجاهدة" برئاسة أميرها الشيخ جمال خطاب و"عصبة الأنصار الإسلامية" ممثلة بالقيادييْن الشيخيْن ابو طارق السعدي وابو شريف عقل ، لعبا دوراً بارزاً في التواصل مع "المجموعات المتشددة" و"الشباب المسلم" بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ما أثمر اتفاقاً على إعلان موقف صريح بعدم وجود اي نية للقيام بعمليات أمنية تضرّ بالمخيمات وتستهدف الداخل اللبناني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News