أثار ظهور أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، لأول مرة للعيان، في تسجيله المصور حول فك الارتباط مع القاعدة، تساؤلات العديد من المتابعين للشأن السوري حول الشخصين اللذين ظهرا برفقته في التسجيل.
وبحسب موقع قناة "أورينت" السورية فإن الشخصين هما أبوالفرج المصري على يمينه، وأبوعبدالله الشامي عن يساره.
بحسب "أورينت" فإن أبوالفرج المصري هو الكنية لأحمد سلامة مبروك، وهو من جمهورية مصر العربية، حيث كان معتقلاً وخرج بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة، ويعتبر - بحسب مراقبين - من أبرز شرعيي النصرة وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار أطلقته الجبهة باسم "ورثة المجد".
وسُجن أبوالفرج 7 سنوات عقب اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، وأُطلق سراحه أواخر الثمانينيات. وسافر من مصر إلى أفغانستان عام 1989، وبعدها ذهب إلى اليمن في التسعينيات.
أما الرجل الثاني الذي ظهر على يسار الجولاني فهو عبدالرحيم عطون الملقب بأبوعبدالله الشامي.
ويعد عطوان أحد أعضاء مجلس شورى جبهة النصرة أبرز الشرعيين فيها وعضو اللجنة الشرعية، وظهر في الإصدار المسجل الذي بثته الجبهة للتعريف ببعض قياداتها بعنوان "ورثة المجد"، وتحدث فيه أبوعبدالله الشامي عن ثورات الربيع العربي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News