يُروى عن الأخ اسطفان:" في الليلة السابقة للسيامة الكهنوتية للأب يوسف كيروز، توجّه بالكلام للأخ اسطفان قائلاً: “يا معلمي أخ إسطفان، بقي لي هذه الليلة أخ. فقال له الأخ اسطفان:"وهل تظن أن القسوس يأخذون السماء قبل الإخوة؟ أنا سأسبقك الى السماء".
ويردّد دوماً :"هنيئاً لمن تزيّن بالعلم الذي يقود الى الله والمحبة لا تحتاج الى علم لأنها من القلب تخرج، فلم يتراجع يوماً ولم تهزّه الرياح العاتية التي عصفت بلبنان إبان الحرب العالمية الأولى، بل حمل الصليب منكراً ذاته وتابعاً معلمه، واضعاً ثقته فيه من دون تردّد أو خوف".
تجرّد عن كل ما يعرقل وصوله الى النور الحقيقي، شمس الرحمة والعدل، وحين أصابت المجاعة معظم المناطق اللبنانية، كان يجوب المنطقة يبحث عن المريض والجائع والفقير ليمده بالمساعدة، إذ أنقذ أكثر من إثني عشر طفلاً من الجوع ويُروى أنه دخل يوماً بيتاً وشاهد ولداً يرضع من ثدي أمه وهي ميتة، فرقّ قلبه وحمل الرضيع الى الحقل وأخذ يعتني به ويرضعه من ثدي البقرة حتى أخرجه من الحرب سالماً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News