اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأحد 31 تموز 2016 - 20:25 عربي21
placeholder

عربي21

اتهام كنيسة تواضروس بالتطبيع مع اسرائيل!

اتهام كنيسة تواضروس بالتطبيع مع اسرائيل!

اتهم نشطاء سياسيون الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، تحت قيادة البابا تواضروس الثاني، بأنها تواصل مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، مجددا، بما أعلنته السبت، عن قيام عدد من القيادات التابعة لها، بزيارة مدينة القدس المحتلة رسميا، الثلاثاء، في وقت عللت فيه الكنيسة الزيارة بأنها تأتي في إطار حل أزمة ترميم "دير السلطان" هناك.

ويتبع الدير الكنيسة المصرية، ويقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، وله أهمية خاصة لدى الأقباط، لأنه يعد طريقهم المباشر للوصول إلى كنيسة القيامة، وكان أحد أسباب منع البابا شنودة الثالث "الحج للقدس"، بعد استيلاء "إسرائيل" عليه.

ودافعت الكنيسة عن الزيارة المرتقبة لوفدها، في بيان أصدرته السبت، وقالت فيه إن الزيارة ستستمر خمسة أيام، وستكون بحضور القائم بأعمال السفير المصري، حازم خيرت، وسفير أثيوبيا لدى "إسرائيل".

ورفض المتحدث باسم الكنيسة، القس بولس حليم، وصف الزيارة بـ"التطبيع"، قائلا إن "الزيارة تأتي بناء على طلب الكنيسة الأثيوبية"، قائلا إن "الوفد في مهمة كنسية بحضور القائم بأعمال السفير المصري، وكذلك السفير الأثيوبي"، متسائلا: "أين التطبيع؟".

وأضاف - في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن"، الأحد - أن الوفد الكنسي المتجه إلى القدس، سافر بناء على طلب الرهبان الأحباش الذين يديرون دير السلطان، للمشاركة في بعض ترميمات الدير الذى سلمه الاحتلال الإسرائيلي للأحباش في سبعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الزيارة ستستغرق عدة أيام.

في المقابل، قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن زيارة الوفد الكنسي الرفيع المستوى إلى القدس، تأتي لسبب كنسي ومناسبة كنسية معروفة بين الأوساط المسيحية، وهي تطييب أجساد قديسين، بمعنى الاحتفال بذكرى هؤلاء القديسين بشكل طقسي كنسي.

وتابع القول بأن الزيارة مناسبة كنسية لا محل فيها للحديث عن وجود تبعات وأغراض سياسية، على حد قوله.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة