بعد غرقه في منتجع في البترون.. خفايا كارثة "كيفين" تنكشف!

"ليبانون ديبايت":

بعد مرور وقت قصير على واقعة وفاة طفل في احدى المنتجعات السياحية الأكثر شهرةً في منطقة البترون شمال لبنان، بدأت خيوط الحادثة تنكشف شيئاً فشيئاً مع ظهور روايات أخرى تتحدث عن ان الفتى غرق في حوض سباحة وظلّ عائماً على سطح المياه لبعض دقائق من دون أن يلاحظه أحد، وهذا الخطأ لا يمكن ان يسكت عنه اذ وقع نتيجة تقصير من قبل طرف معيّن، إما القائمين على المخيم الصيفي لطلاب معهد مار يوسف للآباء الكبوشيين في البترون او ادارة المنتجع وعاملي الإنقاذ.

وفي التفاصيل وفق ما أفاد مراسل موقع "ليبانون ديبايت" أن الطفل كيفين متلج البالغ من العمر ست سنوات وفي صف الروضة الثالثة، لقي مصرعه غرقاً في حوض السباحة التابع لهذا المنتجع، وقد تم نقله على الاثر الى احدى مستشفيات المنطقة. وبحسب المعلومات ان والد الطفل المدعو "ج.متلج" يعمل في احدى المنتجعات الملاصقة لمكان وقوع الحادث في البترون.

وفي ظل تكاثر الاقاويل والاشاعات، متابعون للقضية رووا لموقع "ليبانون ديبايت" أكثر من رواية:

الأولى، تفيد أن الكارثة وقعت نتيجة إهمال من قبل القائمين على المخيم الصيفي اذ ان الفتى قضى غرقاً دون ان يلاحظ احد ذلك، فيما الرواية الثانية تتحدث عن احتمال تعرض الطفل الى وعكة صحية ادت الى سقوطه في المسبح ووفاته على الفور.

ولاستطلاع حقيقة الوضع والتحقّق من الحادثة وملابساتها، أجرى "ليبانون ديبايت" اتصالاً بادارة المنتجع التي رفضت بدورها التعليق على الموضوع أو اعطاء اي معلومات أو تفاصيل عن كيفية وقوع الحادث.

ساعات قليلة، قد ينسدل الستار عن حقيقة ما حصل، وما وراء هذه الكارثة البشعة التي وقعت أمام اعين رفاق الطفل، ونبقى على أمل ان تتوضح الصورة أكثر وتنكشف خيوط ووقائع ما حصل ليظهر للرأي العام السيناريو الحقيقي لحادثة أودت بحياة طفل لم يعتقد لثوانٍ أن الموت في انتظاره باكراً لينهي رحلته القصيرة في هذه الحياة.