المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 01 آب 2016 - 17:56 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الكلية الحربية توصد أبوابها.. والسبب أبو صعب!

الكلية الحربية توصد أبوابها.. والسبب أبو صعب!

"ليبانون ديبايت":

دخل الناجحون بالشهادة الثانوية عام 2014 في أزمة حياتية بعدما باتوا غير قادرين على التوظّف أو إجراء مباريات دخول إلى الكلية الحربية وسواها من المؤسسات العامة أو الخاصة التي توظف على أساس نتائج الشهادة، وذلك نتيجة عدم قوننة وتشريع الإفادات التي نجحوا بموجبها في تلك الدورة.

وعلى الرغم من إعلان الوزير بحتمية قبول الكلية الحربية للطلبات، لكن الأخيرة مستمرة في عملية الرفض بذريعة أن القانون يفرض معدل 12/20 لكي يتمكن الطالب من الدخول، وما زاد الطين بلّة أن عدداً من الطلاب الذين تقدموا بطلبات إلتحاق بالكلية، رفض طلبهم للعام الثاني على التوالي، علماً أن القانون يلزم طالبي الدخول أن تكون أعمارهم بين 18 و21 عاماً، أي أنه فعلياً، تبقى لديهم هذا العام فقط لنيل شرف الإلتحاق بالسلك العسكري!

الناجحون الذي يصبون اليوم جام غضبهم على وزير التربية، الياس أبو صعب، كونه لم يبادر إلى تشريع تلك الإفادات من خلال مرسوم صادر عن مجلس الوزراء، يلزم المؤسسات والكليات الخاصة والجهات الرسمية الأخذ بتلك الشهادات كمواد مصدقة مثلها مثل الشهادات المتعارف عليها، يتوجهون حالياً نحو التحرك في الشارع، حيث يعتزم نحو مئة منهم التجمهر يوم غدٍ الثلاثاء أمام وزارة التربية في الأونيسكو في تمام الساعة التاسعة صباحاً من أجل رفع صوتهم المطلبي.

وبينما يبدي الكثير منهم إمتعاضه من مسار الأمور الذي سلكه ويسلكه وزير التربية، تؤكد مصادرهم في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "تجاهل الوزير لهذا المطلب الأساسي ورميه للكرة في ملعب الاساتذة الذين أضربوا يومها، يفجر مشكلة وأزمة أكبر من المشكلة الحالية إذ يتحتم عليه اليوم إستكمال ما بدأه يومها".

وإذ يعتبر العديد من الناجحين أن خطوة الوزير يومها أتت لإنقاذ نفسه والعام الدراسي على حساب الطلاب المرشحين ومستقبلهم، يعلنون اليوم أنهم مستعدين لرفع السقف المطلبي أمام الوزير من أجل الوصول إلى حقهم الذي هو مكسب طبيعي لهم، بعد أن باتوا يستشعرون أن شهاداتهم التي عملوا من أجل الحصول عليها لأعوام، أضحت ورقةً لا قيمة قانونية أو ميثاقية لها، ولا أحد يعيرهم شأناً أو إهتماماً وهم منذ عامين مرميين في الشارع دون أي إكتراث من أصحاب الشأن الذين أوصلونا إلى هذه الحالة.

عملياً، يتحضر الشباب للنزول إلى الشارع غداً مسلحين بلافتات مطلبية علها تصل بهم إلى بر الأمان وإيجاد حل لمشكلة خُلقت من عدم، يوم قرّر الوزير السير بأمر كان حتماً يعرف النتائج العمليّة المترتبّة عليه والأزمة التي قد يتسبّب بها لجيلٍ واسع من الشباب.

*الصور: نماذج من اللافتات المحضرة لإعتصام يوم غد الثلاثاء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة