تقدم المحامي معن الأسعد امام حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الرئيسة زلفا الحسن باستدعاء للاعلامي المصري باسم يوسف وذلك بإسم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان.
وأكد العميد حمدان أن هذا الإجراء القانوني القضائي هو جزء من سلسلة اتصالات جرت مع السلطات الرسمية المختصّة من أجل وضع حدّ لأمثال باسم يوسف بعدم استخدام المنابر الفنية التي تبغي الربح الوفير والسريع عبر طرح مواقف سياسية قد تؤدي إلى إشكالات أمنية خاصة بأمرين أساسيين بالنسبة لي كمواطن لبناني :
الأمر الأول : التعرض بالسخرية للرمز العربي جمال عبد الناصر
الأمر الثاني : تمرير بخبث مطلق واقع التطبيع مع العدو الإسرائيلي عبر رفع علم داوود بدل علم فلسطين على الخرائط الظاهرة على شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية .
وشدد العميد حمدان على أن هذه الإجراءات القانونية لا تهدف بتاتاً الى التعدّي على حرية الرأي والتعبير انما تهدف الى حماية حرياتنا في المعتقد السياسي وعدم المسّ برموزنا وبالقضية الأساسية المركزية لأمتنا العربية وهي قضية فلسطين .
وختم العميد حمدان بالقول " فليعمل باسم يوسف يما يريد وليكسب مادياً من جاء به ، انما عليه احترام حرية الآخرين وعدم استخدام لبنان كمنبر للهجوم على أيّة دولة عربية وبالأخصّ مسقط رأسه المحروسة جمهورية مصر العربية .
بدوره ، ومن امام مخفر قصر العدل في بيروت ، أشار المحامي الأستاذ معن الأسعد في تصريح له الى انه بناء على طلب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان تقدمنا امام حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الرئيسة زلفا الحسن باستدعاء لمن يُسمى بالاعلامي باسم يوسف الذي يكرّر ويصرّ على التعرّض لمبادئ وفكر وشخص القائد جمال عبد الناصر .
وأشار الأسعد الى أن طلَبنا قد تمحور حول اتخاذ قرار يقضي بمنع باسم يوسف خلال أدائه لعروضه المسرحية من التعرض للرئيس جمال عبد الناصر وذلك تحت طائلة الزامه بدفع غرامة مالية قدرها 50 مليون ليرة لبنانية عن كل إساءة ، لافتاً الى ان هذا الطلب الذي تقدم به العميد لا يهدف لا الى أمور مالية ولا شخصية بل لأن التعرّض للرئيس عبد الناصر لا يقتصر فقط على التجريح بالكثير من المواطنين اللبنانيين بل بالكثير من المواطنين في الأمة العربية الذين يعتبرون عبد الناصر رمزاً قومياً عربياً مقاوماً ، وان الطلب المذكور يأتي كخطوة إستباقية إحترازية للتصدّي للمشروع المشبوه الذي ينفّذه باسم يوسف وغيره من الذين يحاولون خلال أدائهم العروض المسرحية الاساءة الى القضية الفلسطينية بأسرها والترويج لفكرة التطبيع مع العدو الإسرائيلي .
وختم الأسعد بالقول : " هذا الطلب هو لنقول ل باسم يوسف ومن يمثله ان فلسطين كانت وستبقى فلسطين ، وانه العدو الاسرائيلي وليس دولة اسرائيل "
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News