زهرمان: فرنجية يبقى مرشحنا مع الانفتاح على أي حلول

أسف عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان لأن الملفات الأساسية والمفتاحية لإنقاذ لبنان كملف الرئاسة وقانون الانتخاب لم تشهد خرقاً على طاولة الحوار، مشيداً في الوقت عينه بالهدوء الذي ساد الجلسات.

وأكد زهرمان أهمية طرح مواضيع كاللامركزية الإدارية وتشكيل مجلس الشيوخ في إطار السعي لتطبيق اتفاق الطائف بكل بنوده، لكنه اعتبر أن الانتقال من الملفات الخلافية الأساسية لملفات أخرى أقل أهمية هو "هروب للأمام".

ورأى زهرمان أن طرح هذه الملفات لا يلغي خطر الوصول إلى مؤتمر تأسيسي في ظل شلل المؤسسات، مشيراً إلى أن للمستقبل موقفاً من طرح تشكيل لجان لدرس قانون الانتخاب وفق النسبية الكاملة، ومشدداً على أن المستقبل منفتح على طرح السلة المتكاملة مع اقتناعه بأن مفتاح الحل يبقى انتخاب رئيس للجمهورية وفق الدستور، وليس عبر التعيين بفرض البعض مرشحاً دون غيره.

ونفى زهرمان أن يكون موقف الرئيس فؤاد السنيورة يعني تغيراً في طرح المستقبل، مؤكداً أن لا جديد في الدعوة إلى مرشح توافقي، لافتاً إلى أن النائب سليمان فرنجية يبقى مرشحاً مع الانفتاح على أي حلول، مذكراً بأن فرنجية ذاته يقول "تعالوا نتوافق ومستعد للانسحاب".

ورأى زهرمان أن منسوب التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية مبالغ فيه، مشيراً إلى أن المعطيات حول أي تسوية في المنطقة لم تتغير حتى الآن، ومعرباً عن تخوفه من تأجيل الملف إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.