هل عادت "العربية" الى بيروت؟

نفى المنتج في قناة "العربية" عيسى كنعان كل المعلومات التي ترددت عن ان المحطة أعادت فتح مكاتبها في بيروت، لافتاً الى ان كل ما في الأمر هو ان المحطة قررت أن تتعامل مع مكتب خدمات في بيروت بمنطقة بشارة الخوري يؤمن لها المواد الإعلامية والمقابلات والإستوديوهات والبث المباشر.

وأكد كنعان أن هناك قسماً من الموظفين المصروفين من القناة تعاقد مع مكتب الخدمات دون أي علاقة لأي موظف مع العربية، مضيفاً ان المحطة ستعود الى بيروت لكن ليس في الوقت الراهن.

وكانت ترددت معلومات عن أن "العربية" إستأنفت نشاطها في بيروت، وأعادت "فئة" من الموظفين الى العمل.

ويشار الى أن "القناة" أقفلت مكاتبها في بيروت في الأول من نيسان الفائت، وصرفت جميع العاملين فيها، وأصدرت حينها بياناً قالت فيه إن القرار جاء حرصاً منها "على سلامة موظفيها وموظفي مزوّدي الخدمات المتعاقدين معها في كل زمان ومكان".

وتردّدت تحليلات حينها عن أنّ قرار الصرف قد يرتبط بأسباب سياسية أو طائفية، وأنّ "العربية" اتخذت من التهديدات الأمنية المزعومة حجة لصرف عدد من الموظفين، وأكد العاملون بالمحطة في ذلك الوقت أنّ الإقفال دائم وليس مرحلياً.