اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال الاحتفال الجماهيري الذي أقامه "حزب الله" في بلدة عيتا الشعب، لمناسبة ذكرى الانتصار أنه "آن الأوان لأن نكشف عن الجانب المظلم للنظام السعودي الذي قدم نفسه صاحب مكرمات في تموز عام 2006، حيث كان يومها شريكا لإسرائيل في المجازر وقرار الحرب وإطالتها، وقد سقط القناع عنه، وانكشفت حقيقة تموضعه والجانب المظلم فيه، وما كشفه هو مصادقة السعودية لإسرائيل، بعد تصنيفها للمقاومة المنتصرة على أنها إرهابا".
وأكد أن "النظام السعودي بعلاقاته مع إسرائيل يصنع مذلة للعروبة، بينما تصنع المقاومة انتصارا وكرامة لكل العرب، وأبطالها اليوم هم التيجان على الرؤوس وحماة بقية الكرامة العربية، ولولاها لكانت العروبة تعني الهزيمة والمذلة والخيانة مع إسرائيل".
ورأى أنه "وبعد عشر سنوات على حرب تموز عام 2006 ينكشف أمران، ألا وهما عجز إسرائيل عن المواجهة العسكرية مع المقاومة، وعجز السعودية عن محاصرة وإضعاف المقاومة بالرغم من استخدام كل الأوراق السياسية والاقتصادية والإعلامية والأمنية."
واشار الى "أن المقاومة اليوم وبعد الحملة السعودية عليها، وتصنيفها لحزب الله على لوائح الإرهاب، والعقوبات المصرفية الأميركية ضدها، لم نغير موقفنا في سوريا، ولم نتراجع عن مواجهة الخطر التكفيري المدعوم سعوديا وإسرائيليا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News