المحلية

placeholder

الأخبار
الخميس 11 آب 2016 - 07:23 الأخبار
placeholder

الأخبار

الحريري يتسلى.. في انتظار كلمة السعودية

الحريري يتسلى.. في انتظار كلمة السعودية

فيما تنتظر القوى السياسية انتهاء إجازة الرئيس سعد الحريري لسماع كلمته بشأن الرئاسة، لا يبدو أن في جعبة رئيس تيار المستقبل ما يقدّمه، باستثناء انتظار كلمة السر السعودية، مع وعد بدعمه لتفادي تداعيات أي تسوية مقبلة. حتى ذلك الحين، يستمر الحريري بممارسة بعض "التسلية".

قرابة شهر سيمضي النائب سعد الحريري خارج البلاد، مُتنقلاً بين المغرب وفرنسا، على أن يعود في أوائل شهر أيلول. في طنجة المغربية، يُعوّل رئيس الحكومة الأسبق على لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ونجله وليّ وليّ العهد محمد بن سلمان.

همّه الأساسي يتركز على "تسوية أوضاعه المالية"، استناداً إلى مصادر رفيعة المستوى في تيار المستقبل. فقد تبيّن للحريري أنّ كلّ ما حُكي عن تدخلات سعودية لمساعدة شركة "أوجيه" على الخروج من أزمتها "ستكون على شكل قرض وليس هبة"، وهدفها ليس حل أزمته، بل تخليص الاقتصاد السعودي من كارثة عدم تلقي عشرات آلاف الموظفين لرواتبهم، وتحولها إلى مشكلة سعودية مع عدد من دول العالم، من فرنسا إلى الهند والفيليبين والمغرب وغيرها من الدول التي لا يتلقى مواطنوها رواتبهم منذ أكثر من 8 أشهر.

كذلك فإنّ "الابن المُدلل" لحُكام الرياض، توصل إلى قناعة مفادها أنّ "جميع خيارات السعوديين سيئة، وهي ستؤدي حتماً إلى زوال إمبراطورية سعودي أوجيه، أو على الأقل، انتقال ملكيتها من آل الحريري إلى آخرين". والنقطة البارزة هنا هي الكارثة التي ستحل بآلاف الموظفين اللبنانيين العاملين في الشركة، والذين لا يجرؤون حتى اليوم على رفع أصواتهم عالياً، للمطالبة بحقوقهم، خوفاً من أي إجراءات عقابية تطاولهم.

قوى سياسية كثيرة تنتظر عودة الحريري إلى لبنان، بعدما روّج الفريق اللصيق به أنه سيتخذ قرارات مهمة بشأن الانتخابات الرئاسية، بعد انتهاء "إجازته" الممتدة لنحو شهر. لكن مصادر مطلعة على نقاشات تيار المستقبل، تؤكد أن كل ما يفعله الحريري هو "التسلية" و"تضييع الوقت"، بانتظار كلمة السر السعودية.

وأمام هذا الواقع، لا يبقى من حل يحفظ ماء وجه رئيس التيار الأزرق، بحسب سياسيين وسطيين، سوى إمرار التسوية عبر "السلة المتكاملة" التي يتبناها الرئيس نبيه بري. حتى ذلك الحين، سيبقى الحريري يمارس "التسلية" بالتلويح تارةً بقرب تبنيه ترشيح عون، ثم العودة إلى التمسك بترشيح النائب سليمان فرنجية. وبين الخيارين، "لا بأس برفع راية المرشح التوافقي". أما الوقائع على الأرض، فلا تزال حيث هي: انتظار كلمة السر السعودية، مع وعد بالدعم يقي تيار المستقبل شرّ تجربة أشرف ريفي الطرابلسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة