دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي عسيران، في احتفال أقيم في بلدة الصرفند لمناسبة تخريج دورة في القرآن الكريم،"الجميع الى مقاومة، الكفر والعربدة الآتية من التكفيريين و"إسرائيل"، حتى نعيد لبلدنا ازدهاره ورفعته".
وتوجه النائب عسيران في مستهل كلمته بالشكر لحركة "امل" والسيد جابر خليفة ل"جهودهم القيمة في العمل الذي نحتفل به. كما نشكر مجتمعين، دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، منوهين بجهوده الجبارة لترسيخ السلم الأهلي في وطننا الحبيب لبنان، دون أن ننسى مبادراته الطيبة لفض النزاعات، واجتراح الحلول وسبل التهدئة عبر الحوار الذي يجمع كافة أفرقاء الوطن في دارة دولته للتوصل الى لغة لبنانية مشتركة، فيعود الوطن الى تألقه وازدهاره".
أضاف: "نحن قوم مؤمنون، وتعلمنا للقرآن الكريم هو أمر طبيعي، فهو ليس فقط موضوع ديني، بل هو موضوع أخلاق وأصول التواصل بين الناس على اختلاف مشاربهم. ونحن جميعا نعمل ونعيش على أساس هذه التعاليم، ومن خلالها نسعى للوصول الى رفعة الحياة.
وتعاليم القرآن الكريم، ايها السادة، لم تقتصر فقط على الصلاة والعبادة والصيام، بل هي ايضا تعاليم المحبة والرأفة والسلام، وقد أوصى بالآخرين في المجتمع، وأوصى بالضعفاء، وأوصى بالحفاظ على الوطن تماما كالعرض، لذا فإن القرآن الكريم هو دستور لحياة الإنسان وأهم ما فيه هو التعامل مع الآخرين من المسلمين ومن مختلف الطوائف.
وهنا، ها أنتم تعيشون، حيث وطأ السيد المسيح والكثير من الأولياء الصالحين، وأبا ذر الغفاري، وهذه المنطقة الحبيبة معروفة بارتيادهم اليها، ولذا لها هذا الطابع الخاص، والخاص جدا".
وختم عسيران: "آمل أن يكون التخرج هذه السنة، حافزا لدينا جميعا، وخصوصا نحن في الجنوب المقاوم، لنمد أيدينا الى شركائنا في الوطن، فنقاوم جميعنا الكفر والعربدة الآتية من التكفيريين وإسرائيل وما أشبه، حتى نعيد لبلدنا ازدهاره ورفعته.
فقد ورد على لسان الرسول الكريم: "ان الدين المعاملة"، وهنا لا بد لي من ترداد مثل "ابن بلدي ولدي" وأنا أقول بلدي لبنان وأهله أولادي واخوتي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News