"الكتائب" تفتح النار على عون وبري

فتح حزب الكتائب اللبنانية، النار على رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وذلك عبر ممثله في المجلس، النائب إيلي ماروني.

ماروني الذي كان يتحدث لقناة "أم تي في"، إعتبر أن "الإنتخابات الرئاسية ومن ثم إختيار قانون للانتخاب هما أولوية لحزبه الذي لن يتنازل عن مبدأ إنتخاب الرئيس".

وشن ماروني هجوماً على رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال عنه أنه "لو كان جدياً في الحوار لكان دعا إليه قبل أشهر" منتقداً ما جرى في الثلاثية الحوارية ومعتبراً أن "الكتائب واجه في الداخل".

العماد ميشال عون بدوره، لم يسلم من نيران ماروني الكتائبية حيث وصفه نائب "الله وطن العائلة" بأنه "ليس قوياً بمفرده انما هناك الرئيس الجميّل وجعجع وفرنجية وعون وغيرهم أقوياء".

وقال أنه "يحق للعماد عون أن يترشح للرئاسة الا أنه لا يحق له أن يقول أنا أو لا أحد"، وهنا، عاد ليطلع نيران مزدوجة على بري مجدداً حيث قال أن "بري (رئيس المجلس) يسير بالعماد عون نحو الرئاسة مقابل النفط" غامزاً من الإتفاق بين التيار وأمل حول الملف.

وحمل ماروني من أسماهم "بعض المسيحيين مسؤولية عدم انتخاب الرئيس والمطلوب الاتفاق على انتخاب الرئيس".

ورأى في مقارنة مع الطوائف الاخرى، أن رئيس الحكومة تمام "سلام ليس الأقوى بين السنة الا أنه رئيس الحكومة وهو في نادي الشرفاء والصابرين كما أن ميقاتي والسنيورة لم يكونا في نادي الأقوياء".

وقلّل ماروني من أهمية زيارة رئيس حزبه "الكتائب" سامي الجميل، إلى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي إلتقاه في زغرتا، معتراً أن ما يعطى لها "أكثر من حجمها لأنه زار معوّض ايضا وقد أتى اللقاء في إطار زيارة فاعليات المنطقة".