أكدت مصادر روحية قريبة من البطريركية المارونية في بكركي ان حضور جميع النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يغني عن كل المبادرات العربية والدولية في هذا الاطار، أي ان يتحمل النواب المقاطعون مسؤولياتهم الاخلاقية والدستورية لانتخاب رئيس للبلد بعدما يقارب السنتين ونصف السنة من الفراغ القاتل، نافية وجود اي مبادرة فاتيكانية أو غيرها على هذا الصعيد، لأن الخارج لا يريد ان يتدخل في مسألة سيادية ووطنية لبنانية، وفي ظل الاوضاع المتوترة في الاقليم التي لا تساعد على التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية.
وقالت المصادر ان رسالة الفاتيكان الى كل اللبنانيين هي العمل على التعاون لحل خلافاتهم الداخلية من دون اي تدخل خارجي والالتزام بالدستور في ما يتعلق بعمل المؤسسات الدستورية، مشددة على ان استمرار الصراعات الاقليمية لن يسهل مطلقا عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا بل سيطيل عمر الشغور مع ما لذلك من مخاطر جسيمة على عمل باقي المؤسسات التي يتهددها الشلل على استقرار البلد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News