المحلية

placeholder

السفير
الاثنين 15 آب 2016 - 07:30 السفير
placeholder

السفير

8 اذار تخشى الجواب السعودي!

8 اذار تخشى الجواب السعودي!

خرق خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله في الذكرى العاشرة للانتصار في حرب تموز الجمود السياسي، وأطلق ما يشبه مبادرة أولية حيال الرئيس سعد الحريري، تحت سقف التمسك بترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، بإعلانه «ان الحزب سيكون منفتحا وايجابيا حيال ما يتعلق برئاسة الحكومة بعد انتخاب الرئيس، ولن نصعّب الأمور».

بدا نصرالله وكأنه يتفادى حرق المراحل والاوراق مجانا. فقط، لوّح بالمفتاح العائد للباب الذي من شأنه ان يقود الحريري الى السرايا الحكومية عن طريق الرابية، أما البقية فتأتي لاحقا، تبعا للرد «المستقبلي». وأغلب الظن، ان الرد الرسمي للحريري على ما طرحه نصرالله سينتظر نتائج تشاوره مع القيادة السعودية، فإذا قبلت الرياض بعون يصبح رئيس «المستقبل» جاهزا للتفاوض على الضمانات والتفاصيل المتعلقة برئاسته للحكومة، أما إذا رفضت المملكة، فسيعود الحريري الى التمسك بخيار فرنجية.

وتخشى اوساط قيادية في «8 آذار» من ان يكون الجواب السعودي سلبيا، في نهاية المطاف، على قاعدة ان الرياض التي لا تزال تخوض مواجهة شرسة مع ايران في اليمن وسوريا والعراق والبحرين، وبالتالي لن تسهل وصول عون، الى رئاسة الجمهورية من دون الحصول من طهران على مقابل ما، لا يبدو متيسرا حتى الآن.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة