أكد مرجع سياسي بارز أنه عبثاً يحاول المسؤولون البحث في الخيارات التي تساهم في حل الأزمة الرئاسية، طالما بقي الاشتباك السعودي – الإيراني قائماً، وبالتالي فإن المأزق الرئاسي في لبنان مستمر، إذا لم تهدأ الأمور على خط الرياض – طهران وتعود المياه إلى مجاريها ولو بالحد الأدنى، لكن لا يبدو برأيه أن المؤشرات توحي بذلك، سيما أن المعطيات المتوافرة لديه، تشير إلى أن صورة المشهد الإقليمي سائرة نحو مزيد من الضبابية، سواء في ما يتصل بالتطورات في سوريا أو العراق أو اليمن، ولا إمكانية تالياً لتوقع حصول أي تقارب سعودي – إيراني يستفيد منذ لبنان خاصة وإن الأطراف اللبنانية لم تعتد أن تتخذ مبادرات مستقلة عن الإملاءات الخارجية، ما يجعل الأزمة مرشحة للاستمرار، إن لم يكن نحو مزيد من التعقيد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News