قرر القضاء المصري، أمس، فتح تحقيق مع المرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح بتهمة التخابر مع "حزب الله" وإيران، وإلقاء القبض عليهما لدى عودتهما إلى مصر.
وذكرت مصادر متقاطعة أن القضاء أمر بتحريك الدعوى المقدمة ضد رئيس حزب "مصر القوية" عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي على خلفية مشاركتهما في مؤتمر داعم للمقاومة في بيروت منتصف الشهر الماضي.
وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بفتح التحقيق في البلاغ الذي يتهم كلا من أبو الفتوح وصباحي، بـ"التخابر مع حزب الله وإيران بما يهدد الأمن القومي المصري". وطالب بوضعهما على قوائم الترقب والوصول بالمطارات والموانئ المصرية والقبض عليهما لدى عودتهما من لبنان إلى البلاد.
وذكر البلاغ أن شخصيات من ضمنها صباحي وأبو الفتوح شاركوا في مؤتمر عقد في بيروت تحت عنوان "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب"، ما اعتبره مقدم البلاغ "إضراراً بالأمن القومي"، في ظل صدور حكم قضائي يدين "حزب الله" بارتكاب أعمال إرهابية تستهدف الأمن القومي المصري.
واستند البلاغ المقدم من المحامي أشرف فرحات إلى حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي ومرشد جماعة "الإخوان" محمد بديع، وقيادات بالتنظيم وعناصر "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني وأفراد من "كتائب القسام"، في ما يعرف بقضية السجون.
وكان صباحي وأبو الفتوح شاركا في مؤتمر نَظّمه المؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر القومي العربي في لبنان في 15 يوليو الماضي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News