بعدما إتُخذ القرار بإنشاء فوجَي الحدود الثالث والرابع، يبقى العنصر الأهمّ لمباشرة عملهما هو التسليح والتجهيز، وفي هذا الإطار، يؤكد مصدرٌ عسكري أنّ "هذين الفوجين سيصبحان في الخدمة قريباً جداً، والمهمات التي أُنشِئوا من أجلها واضحة، وتأتي ضمن تطبيق خطة الجيش لحماية لبنان ومنع التلاعب بالإستقرار والسلم الأهلي أو التفكير في إقامة أيّ مناطق نفوذٍ للإرهابيين أو مجرّد التفكير بالهجوم وإقتطاع أيّ منطقة لبنانية، خصوصاً أنّ الجيش حريصٌ على كلِّ شبرٍ من أرض لبنان وهو يدافع ويحمي الـ10452 كلم2".
ويشير المصدر الى أنّ "تجهيز الفوجين سيتمّ بكاميرات مراقبة وأدوات رصد بريطانية متطوّرة، والأسلحة من أميركا وبريطانيا"، موضحاً أنّ "الفوجين سيباشران تنفيذ مهامهما قريباً وفي انتظار وضع اللمسات الأخيرة".
ويشدّد المصدر على أنّ "نقاط الانتشار مدروسة للغاية وهي نقاط إستراتيجيّة، وقد إختيرت بدقة من أجل مراقبة الحدود وحماية السلسلة الشرقية، لأنّ أيّ اختراقٍ للسلسلة سيجعل الإرهابيين ينفذون الى الداخل وهذا ممنوع منعاً باتاً".
ويكشف أنّ "الانتشار من شبعا الى عرسال ورأس بعلبك سيكون كثيفاً، والمراكز ستكون مترابطة لأنّ الجبهة موحَّدة، وأيّ ضعف غير متوقّع في أيّ مكان ستقابله مساندة فورية بسلاحَي البرّ والجو"، مشيراً الى أنّ "السلاح الجوّي جاهزٌ بقوّة لمساندة أيّ خلل أو الدخول في أيّ معركة قد تحصل، وهذا عاملٌ قتالي جديد دخل في معارك الجيش".
وأمام هذه الثقة الدَولية بالجيش، يبقى الأهم أن يتحصّن الداخل في مواجهة التحدّيات الإقليمية، بعدما أثبتت المؤسسةُ العسكرية أنها الوحيدة القادرة على حماية لبنان وتنال ثقة الجميع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News