المحلية

عبدالله قمح

عبدالله قمح

ليبانون ديبايت
الخميس 18 آب 2016 - 17:26 ليبانون ديبايت
عبدالله قمح

عبدالله قمح

ليبانون ديبايت

بعد أن تورّط.. الـ"سنكري" عامل "مراقب"

بعد أن تورّط.. الـ"سنكري" عامل "مراقب"

"ليبانون ديبايت" - عبدالله قمح

لا شكّ أن "القمح" وإن كان "مسوساً"، ففيه نعمة ونفع، والنفعُ نافع كون هناك من مشتقات القمح الكثير من المنتجات التي غدت "منفعة" يومية للاستمرار في الحياة. على المقلب الآخر فإن "الوسوسة" سوسة معكوسة عن أهمية القمح وتكاد لا تصله في المستوى، فهي تؤرق حياة مجموعة ألبست نفسها ثوباً أكبر من حجمها، فغدى هذا الثوب يتمايل على جسدها، فبدل ان يتكون ساتراً للعورات يضحى كاشفاً لها!

دعكم من بيع الوطنيات على مذبح الشعارات الرنانة، نكاد لم نسمع بكم في حرب داحسكم وغبرائكم هذه! فعن أي ديكتاتوريات و"نسف وتجفيف حبر أقلام" هي جافة أصلاً وفارغة من المضمون تتحدثون؟! قبل التحدث عن حبر الأقلام، دعوها تكون حرة وحرروها من الدس الرخيص، ودعوها تكتب الحقائق في وطن لم تكونوا لتكتبوا على صفحاته لولا حبر الأجساد التي نزفت على تراب وطن يسهل فيه للبعض أن يغدُر.. بحبرِ قلم!

دعكم من حفلة الشتائم، ورجاءً جاوبونا على سؤالنا وربطنا الواضح للامور، عن أسباب سيركم في نموذج "يديعوت أحرنوت" التي أخذت على نفسها عاتق نشر الأسماء، فأخذتم على عاتقكم مقاطعتها على الجانب الايسر من الطريق! دعكم من الشعارات الفارغة وهيا بنا نكشف الأوراق، إن كانت لديكم أوراق، ولنذهب سوياً إلى النهاية، لكن قبلاً، جاوبونا على سؤالنا الذي سألناه ودعكم من الفرار نحو أمور أخرى.

"التوريطة" التي تحدثتم عنها تكشف خفايا حقيقة مشاعركم، نعم أنها توريطة! لقد تورطتم حقاً، أو تم توريطكم في ما هو أكبر منكم عبر نسخ نموذج "يديعوت" ولصقه بكم! حقٌ لكم أن تخرجوا عن طوركم بعد أن إنكشف ما لم يكن بحسبانكم.. آه صحيح، عن الفساد ودك الأوكار، لم نرَ لكم لا صولة ولا جولة يا سادة، وطالما أن الموضوع فُتح، فدعونا نفتح قوس ( أليس ما أقدمتم على نشره يعدُ فساداً يفسد في ود الأمن قضية، وفي القدح والذم قدمتم لنا هدية؟)

لا "نافع" ولا "مرعب" حديثكم ولا ردكم على إنكشاف لعبتكم! انتم تحتاجون فعلاً إلى "سنكري" يعالج النش الحاصل في موقعكم بعد الذي قرأناه، ويضبط إيقاع أقلام لربما تتحول يوماً وتكون ذات نفع. اسم هذا الموقع (اي ليبانون ديبايت) حفر في وجدان فساد هذا البلد وأنظروا محركات البحث الغارقة في الروابط الزرقاء، نحن نقشنا في الصدى وليس الصدأ.. دعكم من حفلة الإنشاء البنيّة، لن نزيد أكثر، وإن أردنا أن نخط بالخطوط العريضة، لحولنا جدار "المراقب" إلى "graffiti"، ينسحب من بين ألوانها "الزحفاطانيون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة