ليبانون ديبايت - داود رمال
في حديثها مع سفراء عرب واجانب تعمّدت مرجعية مسيحية بارزة التحذير من خطر "داعش" على الانسانية جمعاء، لا سيما على المسيحية المشرقية، مقدمة رؤيتها لما يجب ان يقوم به المسيحيون في المنطقة ومنها لبنان لمجابهة التحدي الوجودي الذي يتهددهم.
ماذا قالت المرجعية المسيحية البارزة؟
الذي قالته ونال اهتماما كبيرا اوجزه احد السفراء بالاتي:
- ان الفكر المضاد ل "داعش" يجب ان يقوم على التعددية والقبول بالآخر، بالتوازي مع امتلاك القوة.
- لا يمكن ل "داعش" حكم المنطقة العربية ومصيره الزوال.
- على المسيحيين الاتفاق على استراتيجية البقاء.
- ثلاثة اعداء للاقليات في المنطقة هم:
1- الاتراك الذين اول من بدأ بالمجازر.
2- اسرائيل صاحبة مشروع الدولة اليهودية.
3- التكفيريين الذين ينفذون ما يريده الاسرائيلي.
- من الخطأ الاتكال على الغرب ويجب حمل السلاح للدفاع عن النفس والوجود.
- كل من يبرر للتكفيريين جرائمهم ضد الانسانية شريك في المؤامرة والقتل.
- ثبت بما لا يقبل الشك ان الالدارات الاميركية المتعاقبة من آخر اهتماماتها محاربة الارهاب في المنطقة باستثناء حماية مصادر وممرات الطاقة اي تأمين النفط والحفاظ على امن اسرائيل، ويبدو ان مصالح الاميركيين تستمر بالفوضى في المنطقة.
ماذا عن مسيحيي لبنان؟
ينقل السفير عن المرجعية نفسها انه في لبنان هناك ثلاثي موجود وثبت قدرته على المواجهة، اوله الجيش الذي ثبت كفاءته القتالية، وثانيه حزب الله الذي ذهب الى المقلب الاخر من الحدود لتجنيب لبنان قتالا مع التكفيريين داخل حدوده، وثالثه الجيس السوري الذي صمد لخمس سنوات وما زال يقاتل في الميدان ويدافع عن وحدة التراب السوري، لذلك ترى المرجعية ان التفاهم مع هذا الثلاثي سيحول لبنان الى مقبرة ل "داعش" اذا حاول النيل من الاستقرار.
يلفت السفير الى ان المرجعية ذاتها، دعت الجميع الى صرف النظر عن الزواريب اللبنانية لان التحدي خطير، وان الشغور الرئاسي هو ممر غير معلن للارهاب يجب اغلاق هذا الممر بسرعة، لان المعركة هي معركة وجود وليست معركة سياسية، نحن في زمن الخيارات الكبيرة، والمطلوب رئيس قوي بحكمته وارادته وخياراته ودولة قوية مع جيش قوي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News