رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية أن "العدو الصهيوني يستغل فرصة انشغال العالم العربي والإسلامي والرأي العام الدولي بما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا من حروب أعد لها من خلال صنيعته الجماعات التكفيرية، للقيام بأمور كان من الصعب تمريرها في أحوال عادية، ومن ذلك ما يجري في داخل المسجد الأقصى، أو على صعيد الاستيطان المتمادي أو في ما يتعلق بالأسرى أو هدم البيوت أو ما تقوم به من إجراءات داخل الأراضي اللبنانية المحتلة في قرية الغجر ومزارع شبعا".
واستنكر "ما يقوم به العدو الصهيوني في قرية الغجر ومزارع شبعا من إجراءات غير شرعية ولا قانونية"، منوها بإقدام وزير الخارجية جبران باسيل على رفع شكوى للأمم المتحدة، مع اقتناعنا بعدم جدوى ذلك، إلا أنه لا يجوز تمرير الأمر من دون التحرك، ويبقى التحرك الأجدى هو المقاومة والردع لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة".
ونوه التجمع بالمبادرة التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله "والتي فتحت كوة في جدار الأزمة الرئاسية"، ودعا "الطرف الآخر لتلقف المبادرة وعدم انتظار الإملاء الخارجي، والذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب عون رئيسا، وإقرار قانون انتخاب نيابي عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News