"ليبانون ديبايت":
في بلدنا الشهير بحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة، نستقبل سواحنا القادمين وأهالينا الوافدين من الخارج، عبر مطار بيروت الدولي، بباقات من الروائح النتنة، التي هي أبلغ وصف عن حال طقم سياسي فاحت رائحته!
روائح نفايات تفوح من مطمر الكوستابرافا على كتف المطار الغربي، تعطر أجواء الصباح لتتعانق مع رائحة أدسم وأذكى صادرة من الجانب الأيمن، عن مزارع المواشي والمسالخ المنتشرة على سور المطار الشرقي، مضافٌ إليها كوب منتشى من مياه نهر الغدير المبتذلة، المخلوطة مجاري ودماء، التي تزيد الجو رومانسيةً!. يسأل السائح أو المواطن هنا وهو يضع كلتا يديه على أنفه، عن دور الدولة في تحويل البلاد إلى مكب قمامة واسع لتنفيع الجيوب الكبيرة بينما تدفع سمعتنا الثمن على مذبح أولياء الأمر!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News