بقي وصف وزير الداخلية نهاد المشنوق لسرايا المقاومة بسرايا الاحتلال محل متابعة، لا سيما أنه صدر عن وزير في تيار المستقبل رفض في المحافل الدولية تصنيف حزب الله بالإرهابي، ويعتبر من أكثر المتمسكين بالحوار الثنائي. ورغم ذلك تعاطى حزب الله مع هذا الكلام كأنه لم يسمعه ولم يقرأه، من منطلق رسائل التهدئة التي يبعث بها بعد المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والتي قد تكون مدخلاً لتسويات. فهو يؤكد أنه لن يكون سبباً في إجهاض التهدئة والمبادرات، وسيستمر في إيجابياته ضمن الحدود المعقولة.
وشددت أوساط سياسية على «أن كلام المشنوق عن سرايا المقاومة يحمل أكثر من وجه، فهو لم يتحدث بالمباشر عن حزب الله». ورأت أن المشنوق الذي كلّف فتح جبهة مع حزب الله من الباب الأمني بصفته وزيراً للداخلية، لم يكن مقتنعاً بتوقيت هذا الكلام».
واعتبرت المصادر «أن مبادرة الأمين العام لحزب الله أحرجت تيار المستقبل الذي هرب منها بأوامر سعودية، وفتح معركة جديدة خارج السياق». ورأت المصادر نفسها أن «كلام المشنوق هو ردّ من قبل تياره برفضها من باب الهجوم على مسألة غير مطروحة بشكل افترائي واستفزازي، وإقفال لفرصة فتح السيد نصر الله بابها للمصالحة الوطنية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News