فيما تسير المهرجانات في لبنان عكس الأجواء السياسية الملبّدة، برزت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد إقامة «مهرجانات صيدا» تحت عنوان «صيدا لن ترقص»، بذريعة أنّ هذه الاحتفالات تُسيء إلى الجوّ الإسلامي للمدينة، وأنّ ما تتضمّنه يحمل مخالفات شرعية، ما استدعى موجة رفضٍ سياسيّ وشعبي عارم، وتشديداً على أنّ صيدا مدينة تحبّ الحياة .
وأكّد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أنّ المهرجانات قائمة ومستمرّة ولن تُلغى. وقال إنّ «صيدا هي عاصمة المهرجانات التي بدأت فيها منذ العام 1960، أي منذ 56 عاماً، والكلام المثار لا يمثّل صيدا، فصيدا مدينة العيش المشترك، ولا أحد يستطيع فرضَ رأيه عليها». وطمأنَ إلى أنّ «زخم المهرجانات سيكون أقوى، وأنّ دعوات ضعفاء النفوس إلى مقاطعتها ستنعكس سلباً وستشكّل دافعاً للناس للمشاركة بكثافة».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News