استقبل رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية رئيس "حزب الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، وعرضا الأوضاع العامة.
إثر اللقاء أثنى مخزومي على "انفتاح الجنرال على مختلف القوى السياسية". وقال إن "اللقاء كان لتقييم الأوضاع، لا سيما في ظل ظروف المنطقة والتوازنات المتغيرة، خصوصا في سوريا". ولفت إلى أنه يتفق مع عون على أن "الحلول في لبنان يجب أن تكون محلية".
وأبدى مخزومي مخاوفه من الشلل الحكومي وانعكاساته السلبية على الاقتصاد، لافتا إلى أن "تقارير المؤسسات الدولية تشير إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة جديدة وموازنة وإجراء الانتخابات النيابية". وشدد على "المحافظة على هذه الحكومة في الوقت الضائع وتفعيل عملها، وعلى ضرورة الاهتمام بالاقتصاد والأوضاع المعيشية على أبواب المدارس والشتاء".
وسئل عن القرار الداخلي، فلفت إلى أن "اتفاق الطائف لم يطبق، متوجها بالسؤال إلى السياسيين حول "الدعوة إلى دوحة لبنانية جديدة وعما إذا كانوا يريدون استكمال تطبيق الطائف أو وضع طائف جديد؟" واعتبر أن "الرغبة في وضع طائف جديد دليل على أنهم غير مستعجلين للحل، أما إذا أرادوا تطبيق الطائف فكلام الجنرال في مكانه". ودعا إلى "العودة إلى الدستور وتحسين ما يمكن تحسينه"، لافتا إلى أنه لا يرى أن الطبقة السياسية مستعجلة.
وتخوف مخزومي من أن "يظهر التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية للعالم أن لبنان يستطيع البقاء من دون رئيس، وهذا اعتبار خاطئ ويخالف ميثاقية الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News