المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 22 آب 2016 - 16:51 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

صفي الدين: ما حدا قلبو عالبلد

صفي الدين: ما حدا قلبو عالبلد

أكد رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في كلمة القاها خلال احتفال أقامه "حزب الله" في ذكرى أسبوع حسين حايك في حسينية بلدة كفرتبنيت، في حضور النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون وعضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، "أن لبنان لن يكون من ضحايا التسويات المقبلة في المنطقة، بل سيكون قويا ويحتل موقعا مرموقا لأنه قوي، والعالم لا يحترم إلا القوي. قوي بمقاومته وشهدائه".

واكد ان هذه المواقف ليست كلاما غير مسؤول نسمعه بين الحين والآخر في بعض وسائل الإعلام ومن قبل بعض السياسين، كلام لا يحفظ لبنان ومكانته في وجه التحديات الراهنة التي نعيشها وهي كبيرة وخطيرة جدا".

وقال صفي الدين: "ما حدا قلبو عالبلد"، اننا نحفظ بلدنا عندما نكون أقوياء في الساحات المهمة في المنطقة وفي العالم وفي الساعات المصيرية، والجلوس على التل وإنتظار الضعفاء الذين لا يعرفون كيف يتصرفون مع الكبار لا يجدي نفعا، وإذا كان بعض الناس يرون أنفسهم صغارا في هذه المعركة فليقعدوا ويصمتوا، لأن هذه المعركة تحتاج إلى الكبار والمسؤولين وأهل الجرأة والشجاعة والإقدام والموقف".

اضاف: "نحن نعرف وجربنا من هم أصحاب المواقف في المواقع الحساسة والخطيرة، ومن هم المنكفئون الذين يقفون على التل، حتى إذا إنتهى الأمر يأتون ليفتشوا عن حصصهم"، داعيا "هؤلاء إلى الجلوس جانبا وإفساح المجال أمام من يعرف كيف يحفظ لبنان".


وتابع: "بالمنطق نفسه والخلفية نفسها التي حافظنا فيها على بلدنا بالمقاومة والشهداء والتضحيات، نعمل للحفاظ على بلدنا بالحوار والمنطق والعقلانية. من هذا المنطلق كانت دعوتنا إلى الحوار والإنفتاح على أي تفاهم فيه الحد الأدنى من المنطق والعقلانية للحفاظ على بلدنا وفتحنا الطريق واسعا", معتبرا "أن الطرف الآخر إما أنه غير قادر على إتخاذ قرارات هامة ينقذ بها نفسه والبلد، وإما أنه ينتظر الخارج".

وسأل صفي الدين: "من الذي لا يريد رئيسا للجمهورية؟ الذي فتح الباب وسهل أو الذي بلع لسانه وانكفأ. من الذي لا يريد حلا بالبلد الذي سهل وقال نحن جاهزون أم الذي ينتظر الأوامر من الخارج؟".

وجدد موقف "حزب الله" "الإيجابي من أي خطوة حوارية جدية حقيقية تراعي الوقائع والتمثيل الحقيقي والواقعي لكل جهة وطرف كي نحفظ البلد".

وتوقع "أن تتمخض المتغيرات في سوريا والعراق واليمن وكل المنطقة عن شرق أوسط مقاوم يمهد لزوال إسرائيل من الوجود، سيكون فيه لبنان قويا وآمنا بفضل دماء وتضحيات مقاومتنا وجيشنا وشعبنا"، وقال: "لم نراهن يوما على قاصري النظر الذين ما زالوا إلى الآن غير مقتنعين بما يجري في العالم والمنطقة، فالذين لا يعرفون العدو جيدا ولا يعرفون ماذا يجب أن يفعلوا في المواجهة ولا يعرفون التحديات هم فقط يعرفون كيف يستحوذون على المناصب وأخذ المكاسب، من الطبيعي جدا أن لا يميز هؤلاء بين المقاومة والاحتلال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة