أكدت مراجع فلسطينية عليا في مخيم عين الحلوة المعلومات عن الأسباب التي دفعت القائد العام للقوة الامنية الفلسطينية اللواء الركن منير المقدح الى الخروج من اجتماع اللجنة الامنية بعد ربع ساعة فقط على حضوره، لجهة عتبه على اللجنة وعلى لجنة التحقيق الموكلة في قضية اغتيال علي رضا عوض المعروف بـ"البحتي"، وذلك لعدم تسميتها القاتل الذي حدّدته الكاميرا، وهو عبد فضة المنتمي الى العناصر التكفيرية والذي رفض كل المساعي لتسليم نفسه الى القوة الامنية الفلسطينية لتسليمه الى مخابرات الجيش بناءً لطلب ذوي البحتي الذين يلتزمون الهدوء في انتظار تسليم فضة او اعتقاله.
ونفت المراجع أن يكون المقدح قد خرج لارتباطه بموعد مسبق، مشيرة إلى أنه توجّه الى منزله وقد زارته لجنة حي الزيب معلنة تأييدها لمواقفه.
وقالت إنّ المقدح ينسّق مع الجيش اللبناني لحماية الامن في المخيم وجواره، وهو الذي بادر الى فكفكة الخلايا المطلوبة للدولة والقضاء اللبناني ويقف وراء تسليمها الى مخابرات الجيش لإنهاء ملفاتها الامنية، كما أنه كان الرجل الاول الذي طالب جماعة الشيخ أحمد الأسير بتسليم أنفسهم، مؤكدة أنّ قرار الحسم العسكري صارم لديه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News