ثمن رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، "الزيارة التي قام بها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في مكتبه في طرابلس لمناسبة ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام". ولفت في بيان الى ان "ثلاث سنوات مضت على تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، الذي ما زال صداه يتردد في آذان أبناء المدينة وأذهانهم حتى اليوم، وما زالت صور أشلاء الشهداء والدماء تراود مخيلتهم".
واشار الى ان "أبناء المدينة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، ومن منطلق ثقتهم بالدولة اللبنانية التي وكفاية أجهزتها وسهرها على أمنهم ومصلحتهم، وفي طليعتها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، يطالبون هذه الأجهزة كافة بالكشف عن الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم بأقصى ما يكون العقاب، درءا للفتنة أولا واقتصاصا لدماء الضحايا الأبرياء ثانيا، وإحقاقا للحق وتثبيتا لمبدأ الدولة التي نؤمن بها قبل كل شيء"
ودعا إلى "ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الخطاب التحريضي الغرائزي، حتى لا تضيع القضية في الزواريب والحسابات الضيقة، وتفقد وهجها والالتفاف الوطني حولها، فيقتل الشهداء مرتين".
وناشد "الفعاليات الروحية والسياسية والاجتماعية في لبنان عامة، وطرابلس خاصة، العمل على وأد الفتنة كل من موقعه، بالخطاب الوطني المسؤول، وتهدئة الخواطر، بما يساهم في عودة الحق إلى أصحابه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News