شيع 25 شخصاً فقط، فجر اليوم الأربعاء، جثمان المقدسي عبد المالك أبو خروب (19 عاماً) بعد تسليمه وفق الشروط الإسرائيلية ليواري الثرى ويدفن في مقبرة "المجاهدين" في شارع صلاح الدين في القدس بعد احتجاز دام 5 أشهر، وسط حصار وإغلاق عسكري إسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الاسرائيلية أغلقت محيط باب الساهرة في القدس ومدخل شارع صلاح الدين قبل نحو ساعة من التسليم الذي تم عند منتصف الليل، حيث نصبت الحواجز الحديدية.
وانتشرت القوات الإسرائيلية لمنع مشاركة المواطنين في التشييع والدفن، ومنعت العشرات من عائلة ابو خروب من المشاركة في التشييع، كما منعت تواجدهم في محيط المقبرة.
وقتل أبو خروب يوم 9 آذار 2016، قرب باب العامود بالقدس برفقة صديقه محمد جمال الكالوتي، بعد مطاردة استمرت لساعتين عقب تنفيذهما عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة "راموت" بالقدس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News