يصرّ رئيس مجلس النواب على تحدّي التيار الوطني الحر وتحجيم موضوع "الميثاقية" بعد أن ابلغ سلام عبر اتصال تلقاه خلال انعقاد لقاء الأربعاء، قرار كتلة "التحرير والتنمية حضور جلسة مجلس الوزراء اليوم، قائلاً:"كان الرأي موحداً في أن يستأخر أي قرار يتسم بالأهمية في هذه الجلسة، على أن يهدينا الله جميعاً للجلسة المقبلة" التي لن تُعقَدَ قبل أسبوعين، بسبب سفر رئيس الحكومة الأسبوع المقبل.
وفيما فُسّر موقف بري في بعض الأوساط بأنه "يريد تكريس تغييب التيار في الحكومة ليعكس ذلك في مجلس النواب" و"قصقصة أجنحة التيار حتى لا يسجل سابقة بتحقيق ما يريده العونيون"، أوضحت مصادر 8 آذار أن "العونيين أحرجوا أنفسهم بأيديهم لمعرفتهم المسبقة أن أحداً لا يمكنه تغيير واقع التمديد لقائد الجيش جان قهوجي بصرف النظر عن الرأي بالأداء الحالي لقيادة الجيش. إذ يرفض نحو ثلثي أعضاء مجلس الوزراء تعيين قائد جديد".
وتضيف المصادر أن ما سبق إخلال بالواجبات، ولكن ما من طريقة لإجبار تيار المستقبل وحلفائه ووزراء الرئيس السابق ميشال سليمان على القبول بالتعيين. والأجدى إذا كنا جميعاً متفقين على ضرورة بقاء المجلس بسبب حساسية الوضع، أن نعمل للمحافظة على الحكومة لانعدام الفائدة من تعطيلها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News