بانتظار موعد 8 ايلول المقبل، حيث يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة جديدة له، تتكثف الاتصالات من جانب الأطراف الوزارية، في محاولة لإعادة ترميم «البيت الحكومي»، بعد قرار «التيار الوطني الحر» مقاطعة جلسات الحكومة والتهديد بالأعظم، في وقت نقلت أوساط حكومية مقربة من الرئيس تمام سلام، أن اجتماعات الحكومة ستستمر، لأن توقفها يعني تعطيل مصالح البلد والناس، وطالما أن النصاب القانوني موجود وهناك مشاركة من مختلف الأطياف، وبالتالي فإن لا توقف لجلسات مجلس الوزراء، وعلى المقاطعين أن يعيدوا النظر بقراراتهم، لأن المقاطعة لا تفيد ولن يجنوا منها شيئاً، بقدر ما ستعطل مسيرة البلد وتعرقل عمل المؤسسات أكثر فأكثر.
وأشارت الأوساط إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري على موقفه الداعم وبقوة للحكومة التي لا يرى منها بديلاً واستمرارها في عقد الجلسات، لتسيير شؤون الموطنين الحياتية وتفادياً لإدخال البلد في الفراغ الشامل، مشيرة إلى أن وزيري «حزب الله» مستمران في حضور الجلسات وليسا في وارد مجاراة حليفهما عون في مقاطعة الجلسات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News