شرح الوزير السابق ماريو عون أن "المقصود من مقاطعة الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء كان تسجيل موقف لوزراء التيار الوطني الحر والطاشناق للحث على إعادة النظر بكل القرارات غير الدستورية التي تتخذها الحكومة"، مضيفاً أنه "تم تكبير الامور لتبدو كأنها عدم احترام للميثاقية في حين كانت خطوتنا اعتراضية فقط".
عون اعتبر أنه "لو أجّل الرئيس تمام سلام الجلسة لكانت الامور ذهبت نحو الافضل أما خطوة عقدها فجاءت في إطار إفهامنا أن القرارات تتخذ بوجودنا او بغيابنا"، وشدد على عدم وجوب تسييس الامور في ما خص المؤسسة العسكرية، مطالباً بطرح اسماء لقيادة الجيش في مجلس الوزراء ليتم التعيين.
وأعلن عون ان "التيار الوطني الحر لن يتراجع عن موقفه وإذا تم اتخاذ القرار بالتمديد للعماد جان قهوجي فالتصعيد سيكون سيد الموقف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News