منوعات

placeholder

عربي21
الاثنين 29 آب 2016 - 18:18 عربي21
placeholder

عربي21

ضابط أميركي مارس الجنس الجماعي مستغلا بريد الحكومة الإلكتروني

ضابط أميركي مارس الجنس الجماعي مستغلا بريد الحكومة الإلكتروني

كشف تقرير للجيش الأميركي عن تورط اللواء ديفيد هايت بممارسة الجنس الجماعي وعلاقة غير مشروعة، مستغلا بريد الحكومة الإلكتروني.

وقال المحلل العسكري، ماغ جايمز، في تصريح، إنه "عندما تتكلم مع الأشخاص الذين كانوا يعرفونه كضابط، يقولون إنه كان هادئا وعازما وقائدا رائعا، لذلك من الواضح أنه اتخذ قرار هذه الحياة الأخرى بنفسه".

وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إنه وفقا لكبير المفتشين، فإن حياة هايت الأخرى بدأت عام 2005، عندما كان يخدم مع الجيش في العراق.

وأشارت إلى أن "هايت" التقى خلال نفس العام بامرأة تدعى "جينيفر أرمسترونغ"، التي لم يذكر اسمها في تقرير الحكومة ولكنها أكدت هويتها لصحيفة "أميركا اليوم" وقالت لهم إنها كانت على علاقة غير شرعية بهايت لأكثر من عشر سنوات، وتوجد إثباتات على علاقاتهما من خلال البريد الإلكتروني والصور ووثائق أخرى.

ووفقا لكبير المفشتين، فإن هايت وصديقته الحميمة تبادلا الرسائل الجريئة عبر حساب هايت الحكومي، وكانا في بعض الأحيان يناقشان نشاطات جنسية مختلفة ويصنعان أفلاما بذيئة.

كما اتهم "هايت"، أيضا، باستخدام هاتفه 84 مرة للاتصال بعشيقته، هذا يعني 1400 دقيقة على حساب البنتاغون خلال ستة أشهر فقط. لكن الاتهام الأكبر هو أسلوب التبادل الجنسي، والذي يصفه التقرير بـ"الجنس الجماعي"، ويضيف أن صورة الثنائي موجودة على هذا الموقع لممارسي الجنس التبادلي.

ويقول الخبراء "إن تصرفات هايت المزعومة كان من الممكن أن تشكل خطرا على الأمن الوطني، وهذا لأن هايت كان مسؤولا عن أكثر من منصب في الجيش، بما فيها رد أميركا على تدخل روسيا بأوروبا الشرقية".

وأكدوا أنه "لو كانت علاقات وتصرفات هايت قد كشفت من قبل دولة أخرى، لكان هايت قد أصبح عرضة للابتزاز والتجسس".

يذكر أن العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية، وهي مكروهة جدا عندما يكون مرتكبها ضابطا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة