تسلّم المستشار وليد البخاري مهامه في سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان، كقائم بالأعمال، حيث التحق بعمله في الساعات الماضية، خلفاً للسفير علي عواض عسيري الذي أفادت معلومات أنه أحيل على التقاعد بعد مشوار ديبلوماسي حافل.
وفيما لم يصدر بيان رسمي عن السفارة السعودية، اعتبرت أوساط مراقبة أن خفض المملكة تمثيلها الديبلوماسي في لبنان من سفير إلى قائم بالأعمال، يعكس استمرار الأزمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي التي لا تزال على موقفها الرافض لأداء الحكومة اللبنانية في ما يتصل بالعلاقة مع «حزب الله»، مشيرة إلى أن على الحكومة أن تبادر إلى إصلاح الخلل الذي أصاب علاقات لبنان بالدول الخليجية، لأن في ذلك مصلحة للبنان أولاً وأخيراً وحرصاً على استمرار مصالح اللبنانيين في هذه الدول.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News