حمدان: الرئيس الانقاذي لا يصل بتهديد الوحدة الوطنية

اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، ان "المرحلة العصيبة التي نمر بها في لبنان تتطلب المزيد من التضامن لدرء المخاطر التي تتهددنا جميعا سواء أكان على صعيد التحولات الكبرى في المنطقة التي تستهدف دولا محيطة بنا والتي يعتبر لبنان أحد مكوناتها الأساسية ومستهدف بجيشه وشعبه ومقاومته".

وقال حمدان: "المطلوب أن نبحث عما يجمع وعن نقاط اللقاء التي تعزز الوحدة الوطنية بدل البحث في أمور تثير العصبيات المذهبية والطائفية وطرح أسئلة طالما أدت الى انقسامات حادة فإن موضوع أزمة النظام والقول بأننا لسنا أمام أزمة حكم بل اننا أمام أزمة نظام وان كان هذا الكلام ليس بجديد منذ تشكل لبنان وقبل استقلاله إلا أن الخطورة فيه في الظرف الذي يتأثر فيه هذا الموضوع. لقد قيل ان الانقسام بين الشرق والغرب، وقيل الكثير عن صعوبة لبنان، وقيل الكثير عن الخوف المسيحي والغبن الاسلامي. ولكن اتفاق الطائف بدد الهواجس والمشكلة في التطبيق وفي تحويل لبنان الى مزرعة حسب رغبة البعض، والمشكلة أن هناك من يريد محاربة الطائفية بإثارة العصبيات الطائفية، والمشكلة في أن هناك من يريد احتكار التمثيل المسيحي أو الاسلامي، المشكلة أن يلجأ هذا البعض الى تهديد عقد الحوار الذي بات الملاذ الأخير في ظل تعطيل مؤسسات الدولة".

وتابع حمدان "أمام ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، فإننا في حركة "أمل" نؤكد الثوابت الوطنية التي تنهض بهذا البلد انطلاقا من التأكيد على العيش المشترك الى مواجهة العدوان الصهيوني والحرمان الذي بات يهدد شرائح عريضة من مجتمعنا سنبقى الى جانب المحرومين والفقراء منحازين للمطالب الاجتماعية، ورافضين لكل أنواع الابتزاز السياسي التي يتعرض لها الوطن والمواطن، وما احتشاد الناس غدا الاربعاء لسماع كلمة الرئيس نبيه بري في مهرجان إلا تجديدا للقسم والعهد في صور وللعمل دائما لتحرير الامام وأخويه. ستبقى حركة "أمل" الى جانب الوحدة الوطنية والجيش والمقاومة، ولن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد كما قال الامام الصدر.