استمرت جبال النفايات بالارتفاع في مناطق المتن وعادت تتجمع في حاويات العاصمة على نحو ينذر بأزمة جديدة، على الرغم من إقرار المناقصة في مجلس الإنماء والاعمار التي رست على شركة جهاد العرب بتخفيض وصل إلى 45٪ من المبلغ الذي كانت تدفعه الدولة لكنس وتوضيب النفايات.. لكن المساعي لم تكن توصلت بعد إلى بلورة الحل مع اللجنة المكلفة بملف النفايات الصلبة.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة المستقيل آلان حكيم ان هناك نقاشاً دائراً بين حزب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" حول صيغة حل نهائي لملف النفايات، نافياً أن يكون قد تمّ التوصّل إلى هذا الحل مع العلم ان التعاون بين الطرفين قائم بشكل كامل.
وكشف الوزير حكيم ان "صيغة الحل ترتكز على تقليص مُـدّة الفترة الأولى بين ثمانية أشهر والسنة ولجنة مراقبة بيئية صحية لجهة تخزين النفايات في الأماكن المخصصة والواردة في خطة الحكومة للنفايات وقيام خطة مبنية على اللامركزية للبلديات وإعطاء هذه البلديات مستحقاتها المالية ومنحها إمكانات تقنية فضلاً عن الانتهاء من جبل برج حمود."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News