ابرق الرئيس اميل لحود الى النائب السابق حسن يعقوب وعائلة الشيخ محمد يعقوب، في الذكرى ال38 لتغييب السيد موسى وأخويه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين. وجاء في البرقية:
"مرت ثمانية وثلاثون سنة على تغييب الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين، وعانى لبنان خلال هذه الفترة مما كان سيعينه ويسعفه عليه لو كان الامام والشيخ يعقوب وهذا الفكر الذي نادى دوما بالعيش المشترك والتسامح ومقاومة الظلم، والتشبث بالأرض والهوية اللبنانية والانتماء العربي".
وأضاف في برقيته: "والدكم كان رفيق درب الامام الصدر وشريكه في الفكر ما جعله والامام والاستاذ بدر الدين في رحلة الشؤم الى ليبيا القذافي"، متوجها الى يعقوب قائلا: "لا شك انك من سلالة هذا الشيخ الكبير المقاوم الذي هو والدكم وعلى نهج الحق وبالتالي لا يمكن الا ان تكون من حماة هذا الفكر الذي بقي على وهجه وتألقه وسيظل طالما ان هناك رجالا اوفياء له".
وختم بالقول: "هذه الذكرى عزيزة على قلبي وهي في الوقت نفسه ذكرى تحفيزية لكل مقاوم بالفطرة للظلم والعدوان. شد الله من ازرك والوالدة والأشقاء والأبناء وابعد عنكم وعن لبنان كل ظلامة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News