بعد ايقاف برنامج "احلى جلسة" منذ نحو العام ونصف العام، غاب الاعلامي طوني بارود عن شاشة الـ"ال بي سي". وفي وقت ظهرت مجموعة من البرامج الجديدة قدمتها وجوه من غير المحطة، بقي طوني بارود غائباً عن الشاشة.
ومع غيابه كثرت الاسئلة عن سبب هذا الغياب غير المبرّر، في وقت يعد طوني من رموز الـ"ال بي سي" ولا سيما ان صورته اقترنت بالمحطة على مدى اكثر من عشرين عاماً استطاع خلالها ان يثبت نفسه نجماً اعلامياً صاحب كاراكتير خاص له وقاعدة جماهيرية واسعة جداً.
ويبدو ان الـ"أم تي في" تسعى اليوم لاستثمار طاقات البارود على شاشتها في خطوة قد توسع افاق المنافسة بين المحطتين.ولا شك ان بعض العاملين في الـ"ام تي في"، يتحدثون عن تكرار زيارات البارود الى مقرها والاجتماعات المتكررة مع اصحابها والمدراء فيها. ما يوحي ان التوقيع بات قريباً بين الطرفين. وذلك بحسب ما جاء في مجلة "الشبكة".
في المقابل، يتساءل بعضهم عن طبيعة العرض الذي قد يدفع طوني الى مغادرة محطة الام، معتبرين انه بالتأكيد عرض مغر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News