بالصورة.. سما المصري تلف جسدها بمنشفة الحمام!

ما الذي لم تُقدم عليه سما المصري بعد لإثارة جدلنا وتساؤلاتنا؟ ما الذي لم تتجرّأ على فعله لـتحطّم الأرقام القياسية بـجرأتها اللاحدود لها وفسقها الذي لا يمكن وصفه بمجرّد التكلّم عنه؟ فهل من أفكار جديدة لا تزال تنوي كشف النقاب عنها للفت أنظارنا أكثر بعد، هي التي أصلاً لا تنفك يوماً عن التعرّي وإبراز مفاتنها وتضاريسها من رأسها حتّى أخمص قدميها؟

بالفعل، يبدو أنّ هذه الفنانة المصرية لم تيأس بعد من نفسها ولم تضجر حتّى الساعة من سماع الإنتقادات الكثيرة التي تطالها يومياً وعلى عدد الثواني، ويبدو أنّ الدناءة في أسلوب التحدّث إلى جمهورها والمنطق المعيب الذي تنتهجه والعقليّة المشينة التي تمتلكها هي السمات التي تفتخر بها عوضاً عن الخجل منها وهي التي حثّتها إلى نشر صورةٍ جديدة لها تطل فيها وهي عارية الملابس، لا تغطّي جسدها إلّا بمنشفة حمامٍ بيضاء سلّطت الضوء على جزءٍ من صدرها بطريقةٍ واضحة وجليّة.

وأمام هاتفها الخليوي نظرت بثقةٍ وهي تمسك المنشفة بيديها لكي لا تقع منها أو تنزلق فيظهر كل شيءٍ ويُبان ما لا يجوز إبانته أصلاً، ولأنّها إنسانةٌ لا تفرّق بين الممنوع والمسموح به، لم تفكّر أبداً بأنّ الهجوم الذي ستتعرّض له من قبل الرواد سيجعلها أرخص ممّا هي عليه، فأن يقول لها الأول: "وربنا انتى دماغك منفسا" ويطلب منها الثاني "الشعب يريدك من غير روب يا سما" ويهينها الثالث "فين الأدب والاخلاق" ويسخر منها الرابع "يارب يقع"، هذا يعني أنّها باتت بالنسبة إليهم كلّهم لعبة يتسلّون بها في وقت فراغهم ودمية يتلهّون بها وبمشاهدتها ورصدها عندما يمكنهم ذلك.