مشاهير

placeholder

الجمهورية
الجمعة 09 أيلول 2016 - 08:46 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

باسم مغنية: حبّي لها أسطوري.. والثورة ستقوم ضدّي

باسم مغنية: حبّي لها أسطوري.. والثورة ستقوم ضدّي

بعد تكريمه أخيراً في روسيا ضمن فعاليات الملتقى الثقافي العربي في موسكو، وانتزاعه الجائزة الأولى كأفضل ممثل عن فيلم «السرّ المدفون» لـ علي غفاري ضمن «مهرجان نيس السينمائي الدولي»، يستعدّ النجم اللبناني باسم مغنيّة للعب دور البطولة في ثلاثة من أضخم الانتاجات الدرامية المحلّية وذلك في مسلسل «الشقيقتان» إلى جانب النجمة نادين الراسي وفي مسلسل «ثورة الفلاحين» إلى جانب النجمتين ورد الخال وإيمّيه صيّاح ومسلسل «كلّ الحب كلّ الغرام» إلى جانب النجمة كارول الحاج ونخبة من وجوه الدراما اللبنانية.

باسم مغنية يعرب عن سعادته وفخره بانتزاع جائزة «أفضل ممثل» عن فيلم «السرّ المدفون» الذي لعب فيه دور البطولة إلى جانب النجوم البارزين عمّار شلق وكارمن لبّس ويوسف حدّاد ويؤكّد أنّ «ما من ممثّل لا يطمح للمشاركة بهكذا عمل تتوافر فيه شروط النص العميق والإخراج المتميّز وطاقم الممثلين الرائع والإنتاج الكبير الذي يبرز عوامل قوّته» ويرى أنّ هذه الجائزة هي «لكلّ مَن شارك في هذا الفيلم ومثّل فيه، فانا أعتزّ بالمشاركة إلى جانب كلّ الزملاء الرائعين، وأتمنّى أن ينال كلّ شخص كفوء في لبنان الجوائز تقديراً للمواهب التي تستحق وليس لمحسوبيّات معيّنة أو لعلاقات مع جهات نافذة»، معترفاً أن لديه علامات استفهام كثيرة على مهرجانات الجوائز المحلّية رغم اعترافه «بأحقية العديد من المكرَّمين الذين يستحقون دون شك الاعتراف بانجازاتهم وتقديرها».

ويبدي أسفه لأنه لم يكن موجوداً في المهرجان الفرنسي بنفسه لاستلام جائزته نظراً لالتزامه مواعيد تصوير مسلسل «الشقيقتان» حينها، موضحاً أنّ الفيلم ترشّح عن أكثر من فئة بينها «أفضل مخرج» التي نالها علي غفاري و»أفضل ممثل» نالها باسم مغنية نفسه، بالإضافة إلى جائزتَي «أفضل فيلم» و»أفضل ممثلة» لـ كارمن لبّس التي يرى أنها «أبدعت في دورها وهذا ما سيدركه كلّ مَن سيشاهد الفيلم».

أما في مسلسل «الشقيقتان» من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي وإنتاج Eagle Films أيضاً فيعد باسم بعمل «ينافس أهم الانتاجات العربية ويرى أنّ تقديم هذا النوع من المسلسلات التي تعود إلى حقبات زمنية غابرة أثبت قدرته على جذب المشاهدين الذين أبدوا حنيناً تجاه تلك الأزمنة وطبيعة الناس الذين كانوا يعيشونها وتفاصيل حياتهم اليومية ونحن بحاجة لأعمال من هذا القبيل تجعلنا نستفيق إزاء واقعنا اليوم وننظر إلى الأحداث ببعد أوسع لا سيما أنها أعمال تعود إلى زمن فيه نوع من البراءة ضمن قصص يستطيع أن يشاهدها الكبار والصغار».

دور «شريف» الذي يلعبه باسم في «الشقيقتان» هو «دور يحمل أوجهاً دراميةً عدّة، ففيه الحب وفيه الحقد والظلم واالمظلومية أيضاً سواء في علاقته مع أهله أو مع حبيبته الأولى أو الثانية أو لناحية دخوله السجن أو لناحية متابعته للدراسة، فالشخصية مركّبة ولها أبعاد مختلفة».

اما في مسلسل «كلّ الحب كل ّ الغرام» للكاتب الراحل مروان العبد وإخراج إيلي معلوف وإنتاجه، فيؤدّي باسم دور «ربيع» ضمن «قصّة حب أسطورية لم تشهد لها الدراما اللبنانية مثيلاً، وتدور أحداثها بعد نحو 100 عام من ثورة الفلاحين»، ويؤكّد: «سعيد جداً بتكرار ثنائيّتي الناجحة مع الممثلة كارول الحاج التي انطبعت في أذهان الناس في مسلسل «ياسمينا» حيث كان لإنتاج إيلي معلوف وإخراجه دور مهم في نجاح العمل وتوفير الشروط الضرورية له ليخرج بصورة مميَّزة تترك أثراً مميَّزاً لدى الناس رغم صعوبة تنفيذ هذا النوع من الأعمال، وذلك بفضل جهود كلّ الممثلين وتعب معلوف وتفانيه للعمل»، مؤكّداً أنّ «كارول الحاج من الممثلات المحترفات اللواتي ياخذن التمثيل بكثير من الجدية والالتزام ما يعزّز متعة أيّ ممثل يشاركها التمثيل».

باسم الذي يمكن القول إنه سيكون بطلاً إلى جانب القسم الأكبر من بطلات الدراما المحلية يعرب توازياً سعادته بالتمثيل إلى جانب النجمة ورد الخال في «ثورة الفلاحين» معتبراً أنها «ممثلة مخضرمة ولها حضورها الخاص وقد كانت لنا تجربة مستركة سابقاً ولكن ضمن إطار كوميدي وذلك في مسلسل «المحتالة» منذ نحو 14 عاماً وسعيد بلقائنا الدرامي الأول من خلال المسلسل الجديد».

أما نادين الراسي فيذكر: «تشاركنا أيضاً تجربة كوميدية سابقاً في مسلسل «مش ظابطة» ولا شك أنّ نادين من الممثلات اللواتي اجتهدن وعرفت كيف تكون نجمة صف أوّل بجدارة».

أما على صعيد مشواره المهني، فيؤكّد باسم: «أنا لا أؤمن بالحظ بل بالاجتهاد والمثابرة والثقة بالنفس. في مراحل معيّنة من مشواري المهني فضّلت الابتعاد على القبول بأعمال كيفما كان وبعد نحو سنتين من الغياب حققت عودتي من خلال «ياسمينا» الذي لاقى النجاح بعدها قدّمت دور العميل الذي شغل الناس في مسلسل «درب الياسمين» وحققت من خلال «24 قيراط» نقلة عربية والحمدلله نلت جائزة عن «السر المدفون» لذا لا دخل للحظ بقدر ما أنّ الصبر لاختيار الأنسب والأفضل هو الأهم. الحظ كان في تعرّفي في بداية مشواري إلى مروان نجّار فنلت حقّي منذ بدايتي في «طالبين القرب».

وفي مراحل لاحقة من مشواري كنت مستعجلاً لأقدم أعمالا كثيرة ومتنوّعة أما اليوم فلست على عجلة من أمري ولا شك أنّ عملي في مجالي الإعلانات وإخراج الفيديو كليبات يتيح لي إمكانية الانتظار، فما يهمني اليوم هو أن يقال هذا ممثل يقنعني، أحبّه وسأتابعه ويستطيع أن يعلب كلّ الأدوار».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة