سما المصري تعترف.. "عندي فراغ عاطفي وأريد حباً وحناناً"

هي مخبولةٌ ومجنونةٌ وتصبح مرعبة في بعض الأحيان بسبب الصور التي لا تُحصى والتصريحات التي لا تُعد التي تتشاركها كلّها مع أحبابها على حسابها الرسمي على انستغرام، هي مريضةٌ نفسياً وبحاجة ماسّة وفوريّة إلى استشارة طبيبٍ نفسي يعالجها من داء الغباء الذي تعاني منه ويشفيها من مرض السذاجة الذي يخالجها، وعلى الرغم من هذا كلّه لا يسعنا غض النظر عنها أو تجاهل أخبارها التي تسلّينا كثيراً وتُدخلنا إلى عالمها الخاص الذي تعيش فيه وأسرارها التي باتت علنية ويعرفها الجميع.

هي سما المصري التي نعود اليوم لنتطرّق إليها بسبب آخر صورةٍ تشاركتها معنا على انستقرام والتي فيها تطل وهي تأكل أظافرها وتنظر إلى الكاميرات كالمومياء وتسلّط الضوء على أسنانها البيضاء وتكاوين وجهها المخيفة، والتي أرفقتها بتعليقٍ تناولت فيه هذه المرّة المرارة التي تخالجها والحزن الكبير الذي يتآكلها والأسى الذي ينتابها بسبب حالة الوحدة التي تعيشها وتعطّشها إلى إيجاد فارس أحلامها والشخص الذي تريد أن تمضي حياتها معه.

معترفةً بأنّها عزباء وليست مرتبطة بأحدٍ، كتبت سما وقالت: "ممم...متغاظة تصدقوا ومش عارفة ليه...اه والله عمالة اعض ف سناني من غير سبب...يكونش هو دا الحب...طب احب مين طيب؟ عندي فراغ عاطفي ومش لاقية حد يملي الفراغ دا...اريد حبا وحنانا...في حد هنا سنجل زيي ولا كله كابلز؟ مين مابيحبش هنا يحبني عشان الفراغ العاطفي دا وحش فشخ...مستنية اهو...مين عنده الفراغ دا؟".

تصريحٌ يؤكّد لنا بطريقةٍ واضحة أنّها ليست متزوّجة كما سبق وشيع من قبل، وأنّها بالتالي مستعدّة للإرتباط لأنّها تعاني الأمرّين من هذه الوحدة القاسية التي تحيا في إطارها والتي يبدو أنّها بدأت تسبّب لها الهلع والجنون وفقدان المقدرة على التصرّف بشكلٍ حكيم وصحيح ورصين ومتّزن، أنّها إمرأةٌ بحاجة لأن تُحِب وتُحَب كباقي الفتيات والنساء والشابات، وها هي تفتح المجال والباب أمام الرجال والشباب ليتقدّموا لها وتدعوهم بنفسها إلى الإرتباط بها.