قال وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الأمن العام قام بواجبه في استدعاء الشيخ بسام الطراس الى التحقيق بعد ورود اسمه في التحقيق حول متفجرة كسارة ـ شتورة، مشيرا الى ان النقاش تمحور حول توقيت التوقيف عشية عيد الأضحى، حيث استنفرت الطائفة السنية بكامل مفتيها وأركانها، وكان يمكن ان ينتج من ذلك تصعيد بالكلام وعلى الأرض، لذلك قال المشنوق تدخلت درءا للفتنة ودرءا للمحظور، لأن الموقوف مفتٍ سابق، علما انه ترك رهن التحقيق وبوسع القضاء استدعاؤه ساعة يشاء، فهو مشتبه به وليس متهما.
وأوضح المشنوق ان صدور القرار الاتهامي بتفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس، استدعى مني الطلب من مجلس الوزراء حل الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد، لأن الشبهة وحدها كافية بالنسبة الى دور هذين التنظيمين الواضح والمعروف والمحدد في التحقيقات.
واتصل ان مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بوزير الداخلية وحذره من مغبة توقيف الشيخ الطراس عشية العيد، وحذره من ارتداد الموقف على الحكومة والوزراء السنة بالذات، حيث ستتحول خطب أئمة المساجد في صلاة العيد، الى ما لا يسر احدا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News